برامج موسمية تتضاعف فيها الأعمال والخيرات بقيمة (70) مليون ريال
في حياة المسلمين مواسم دينية وأيام مباركة يتضاعف فيها الأجر والثواب، وتكثر فيها الأعمال والخيرات، وقد اختص الله تعالى هذه الأيام بنفحات عظيمة، وفضلّها على غيرها من أيام السنة، ورغّب في الاجتهاد فيها والإكثار من الأعمال الصالحة فقد اقتضت حكمته (سبحانه وتعالى) أن يفضل بعض الأزمنة على بعض، وبعض الأمكنة على بعض، وواجب المسلمين أن ينشغلوا بالشكر والعبادة، وبكل ما من شأنه أن يقربهم من الله زلفى من خلال أعمال البر والإحسان، ومن هذه المواسم الطيبة المباركة شهر رمضان الكريم، الذي له مكانة خاصة لدى المسلمين، ففيه من الفضائل ما لا يُحصيه إلا الله سبحانه وتعالى، يعقب ذلك موسم آخر عظيم وهو موسم الحج إلى بيت الله الحرام.
وبالنظر لواقع العمل الخيري في هذه المواسم المباركة، نرى أن هناك تسابقاً محموداً في الأعمال الخيرية التي تنفذ أو تقدم في تلك الأيام، حيث تبادر جميع المؤسسات الخيرية والمهتمون بالعمل الخيري لتقديم أعمال خيرية خاصة طلباً للأجر والثواب العظيم في هذه الأزمنة المباركة.
ولذا أخذت إدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي على عاتقها ضمن إسهاماتها المتنوعة المشاركة بفاعلية في مواسم الخيرات، تأكيداً لمبادئ الأخوة الإسلامية، وطلباً للأجر المضاعف في هذه المناسبات التي يجتمع فيها شرف الزمان والمكان، كون غالبيتها ينفذ في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة خلال شهر رمضان المبارك أو في عشر ذي الحجة الفاضلة، حيث تقوم إدارة الأوقاف ومنذ نشأتها بتوزيع الطعام على ضيوف الرحمن، وتنفيذ برامج إفطار الصائمين وتوزيع الأطعمة الساخنة والجافة في مكة المكرمة والمدينة المنورة وغيرها من الأماكن في بلادنا المباركة، بالإضافة إلى توزيع الوجبات اليومية في بعض المدارس في الأحياء الفقيرة بمكة المكرمة.